بعد نحو 20 يومًا من الإضراب عن الطعام احتجاجًا على سوء الأوضاع وعدم تلبية مطالبه المحقّة، تعرّض معتقل الفداء المصاب بالرصاص الانشطاريّ «أسامة الصغير» لحالة من الإعياء نتيجة هبوط حاد في مستوى السكر في دمه، تسببت في سقوطه مغشيًا عليه.
عائلة الصغير من جهتها أعربت عن قلقها الشديد عليه موضحة أنّ «إدارة السجن ما زالت تحرمه من الاتصال الهاتفيّ والخروج للساحة الخارجيّة، بالإضافة إلى إهمال المتابعة الطبيّة، وتجاهل إضرابه المستمرّ لليوم الـ 19على التوالي».
وكان المعتقل أسامة الصغير قد دخل في إضراب عن الطعام بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول 2019 للمطالبة بتمكينه من زيارة خاصّة لوالدته، بعد أن امتنع عن الخروج لزيارة عائليّة طوعًا بسبب الكمّ الهائل من الضغط والتفتيش المهين، وهو ما لا يناسب وضع والدته الصحيّ حيث إنّها مريضة بالقلب، مؤكدًا أنّه قد تقدّم بطلب الزيارة العائليّة الخاصّة منذ 10 أشهر ولم تتمّ الموافقة عليه، كما طالب بإدخال «لحاف» من الخارج، إذ إنّ شظايا الرصاص الانشطاريّ المنتشرة في جسمه بعد إصابته في ميدان الفداء تسبّب له آلامًا شديدة مع البرودة.