أدّى تجاهل سوء الأوضاع الإنسانيّة في السجون الخليفيّة، وعدم معالجة أمراض المعتقلين ولا سيّما الجلديّة الناتجة عن انعدام النظافة وانتشار الحشرات والفئران والرطوبة والعفن والاكتظاظ وعدم التعرّض للشمس، إلى انتشار مرض الجرب بينهم ووصوله إلى مرحلة متقدّمة.
فقد كشفت مصادر أنّ المعتقلين في سجن الحوض الجاف يعانون من مرض الجرب، في الوقت الذي تتعمّد إدارة السجن إهمالهم بعدم توفير العلاج لهم، بل تجمعهم في العزل وتوصد الباب عليهم ليل نهار، أو تكتفي بإعطائهم دهانات للاستعمال الخارجي فقط.
وأضافت المصادر أنّ المعتقلين في سجن جوّ المركزيّ يُعاقبون بالسجن الانفراديّ لأتفه الأسباب، ووضعهم مزرٍ، حيث يتمّ أخذهم للانفراديّ، ويقيّدون بالسرير ولا يستطيعون الحركة.
وفي هذا السياق يستمرّ المعتقلون بالمطالبة بحقّهم في العلاج وتوفير كلّ الأسباب الصحية للقضاء على المرض، كما تطالب بعض عوائل المصابين بإدخال الأدوية على حسابها الخاص.