يسعى النظام الخليفي دومًا إلى إرضاء أسياده الأمريكان واليهود، مقابل استخدام القمع والإبادة للرافضين سياسة الخنوع والذلّة من أبناء الشعب البحرانيّ، منفّذًا جميع المخططات التي يرسمها له اليهود في البقاء في السلطة بالحديد والنار.
وفي هذا السياق اجتمع من يسمّى وزير الخارجية الخليفيّ خالد بن أحمد مع مجموعة من أعضاء منظّمات يهوديّة- أمريكيّة وعالمية على هامش اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، لطلب الدعم في قمع الثورة الشعبيّة في البلاد تحت غطاء تكريمه على دوره في إبراز السياسة الخارجيّة للبحرين.
هذا وكان أعضاء من اللجنة الأمريكيّة اليهوديّة قد كرّموا «عرّاب الصهيونيّة» وزير الخارجيّة الخليفيّة خالد بن أحمد بعد اجتماع جمع بينهم يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/ أيلول 2019 على هامش اجتماعات الدورة 74 للجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، لما وصفوه دوره في إبراز السياسة الخارجيّة للبحرين التي تقوم على التفاعل والتواصل مع دول العالم من أجل ترسيخ السلام والاستقرار وتعزيز التنمية والازدهار.
يذكر أنّ آخر مواقف المتصهين خالد الداعمة للكيان الإسرائيليّ كانت دفاعه عنه بعد تعرّضه لضربة قويّة من حزب الله ردًّا على اعتداءاته على الضاحية الجنوبيّة.