تعرّضت معتقلة الرأي هاجر منصور للاعتداء والتهديد من أحد مرتزقة النظام الخليفي في أثناء نقلها إلى المستشفى بسبب حالتها الصحيّة المتردّية.
وعدّت منظّمات حقوقيّة دوليّة ما تعرّضت له المعتقلة منصور، وما يلاقيه السجناء الآخرون من انتهاكات ما هو إلا دليل على فساد النظام الخليفي ومدى دكتاتوريّته وقمعه.
و«هاجر منصور»، من السنابس، اعتقلت في 7 مارس/ آذار 2017 بعد استدعائها إلى مبنى التحقيقات الجنائيّة بعد أيّام على اعتقال ابنها السيّد نزار، وحكم عليهما بالسجن 3 سنوات على خلفيّة سياسيّة، وفي محاولة لإسكات زوج ابنتها الحقوقيّ السيد أحمد الوداعي، وفي أغسطس/ آب 2018 اكتشفت ورمًا بثديها، وينتابها الخوف من أن يكون هذا الورم سرطانيًا، كما قوبلت طلباتها المتكررة بالخضوع لفحوصات طبيّة بالتجاهل.