شنّ طيران العدوان السعودي- الأمريكي يوم الثلاثاء 24 سبتمبر/ أيلول 2019 سلسلة غارات جويّة على اليمن، استهدفت إحداها منزلًا لمواطن في محافظة الضالع.
وقد أسفر هذا الهجوم الوحشيّ عن سقوط 16 شهيدًا من أسرة واحدة وفق حصيلة أوّليّة، بينهم أطفال ونساء.
وتأتي مجازر العدوان عقب إطلاق رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط مبادرة بوقف استهداف أراضي السعوديّة بالطيران المسيّر والصواريخ الباليستيّة والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف.
وقال المشاط خلال كلمته بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 21 سبتمبر «ننتظر ردّ التحية بمثلها أو أحسن منها في إعلان مماثل بوقف كل أشكال الاستهداف والقصف الجوي لأراضينا اليمنية ونحتفظ لأنفسنا بحق الرد في حال عدم الاستجابة لهذه المبادرة».
وعقب هذه المبادرة صعّد طيران العدوان من غاراته على مختلف المحافظات اليمنية ليشنّ أكثر من مئة غارة جوية خلال الثلاثة الأيام الماضية، كما واصل خرق وقف إطلاق النار وارتكاب الجرائم في محافظة الحديدة، وهو ما رآه مراقبون ردًّا عمليًّا بالرفض عليها.