عمل النظام الخليفي على التضييق على الحريّات الدينية خلال شهر محرم الحرام من خلال منع مظاهر عاشوراء واعتقال مجموعة من العلماء والخطباء للحيلولة دون إقامة المجالس الحسينية التي تخيف يزيد العصر.
وقد انتقدت رابطة الصحافة البحرينيّة، ومقرّها لندن، الأساليب القمعية للنظام الجائر، وأكّدت في بيان لها أنّ مرتزقة النظام استدعت للتحقيق رؤساء مآتم وخطباء ومنشدين دينيين في انقضاض جديد على حرية الرأي والتعبير، وحققت أجهزته مع عشرات الخطباء والمنشدين على خلفية خطب وقصائد تم إلقاؤها بمناسبة ذكرى عاشوراء.
هذا وتدهور واقع حرية التعبير في البحرين منذ أن غزت القوات السعودية والإماراتيّة الأراضي البحرانيّة وواجهت ثورة فبراير بأعنف وسائل القمع والإرهاب في مارس 2011 م.