بتواطؤ مستمرّ من بعض المنظّمات الدوليّة غير المهنيّة يستمرّ النظام الخليفي الفاشي في قمع الشعب البحراني، ويزيد من الاعتقال والأحكام الجائرة من دون رادع إنسانيّ أو أمميّ.
فقد استطاع النظام الجائر أن يشتري بأموال نفط الشعب عددًا من المنظّمات التي تدّعي اهتمامها بحقوق الإنسان والتعايش السلمي مثل ما يسمّى «معهد السلام الدولي» في عاصمة حليفته في الدكتاتوريّة والقمع الولايات المتحدة، حيث تناسى هذا النظام عمدًا أو تغافل عمّا يقترفه هو ومرتزقته في البلاد، وأخذ يتحدّث مع رئيس معهد السلام عن التعايش السلمي والتسامح الديني والحرية وغيرها من المصطلحات التي لا يفهمها لأنّه بعيد عن الإنسانيّة والسلام.