تغصّ المعتقلات الخليفيّة بالمعتقلين السياسيين، وكثير منهم يعاني من الأمراض لعدم وجود طعام صحي، أو بسبب منع معالجة المصابين منهم بأمراض مزمنة أو الذين أصيبوا خلال ثورة فبراير والاعتقال.
فعندما تتحدّث وزيرة الصحة في حكومة النظام الخليفي الفاشي في لقاءاتها مع نظرائها في الأنظمة المتخلفة المتحالفة مع هذا النظام تجد في كلامها أنّ الشعب البحراني ينعم بالخدمات الصحية وتتمنى الشعوب الأخرى أن تكون مثله.
يُشار إلى أنّ عشرات المواطنين من المصابين بداء السكلر فقدوا حياتهم جرّاء الإهمال المتعمد من وزارة الصحّة الخليفيّة.