يعرب معتقلو الرأي عن احتجاجهم على سوء الأوضاع التي يعانونها في السجون الخليفيّة بشتى السوائل المتاحة لهم وفي مقدّمتها الإضراب عن الطعام.
وفي هذا السياق ما زال الناشط علي حاجي مستمرًّا في إضرابه منذ أكثر من 22 يومًا للطالبة بحقّه في العلاج، وبزيارة عائليّة من دون حاجز، ولا سيّما أنّه لم يلتقِ بطفله وعائلته منذ فبراير/ شباط 2017.
معتقل الفداء أسامة الصغير من جهته مضرب عن الطعام منذ أكثر من 12 يومًا للمطالبة بتمكينه من زيارة خاصّة لوالدته، بعد أن امتنع عن الخروج لزيارة عائليّة طوعًا بسبب الكمّ الهائل من الضغط والتفتيش المهين، وهو ما لا يناسب وضع والدته الصحيّ حيث إنّها مريضة بالقلب، مؤكدًا أنّه قد تقدّم بطلب الزيارة العائليّة الخاصّة منذ 10 أشهر ولم تتمّ الموافقة عليه، كما طالب بإدخال «لحاف» من الخارج، إذ إنّ شظايا الرصاص الانشطاريّ المنتشرة في جسمه بعد إصابته في ميدان الفداء تسبّب له آلامًا شديدة مع البرودة.
إلى ذلك ما زال معتقل الرأي «خليل الصفار» محرومًا من حقّه في تلقي العلاج والدواء المناسب حيث إنّه يعاني من آلام شديدة في الرأس، وضعف في النظر.
المعتقل «سيد علي سلمان» طالب عبر تسجيل صوتي بضرورة حصوله على الرعاية الطبيّة والعلاج المناسب، فهو يعاني من ضعف شديد في السمع في إحدى الأذنين، والبواسير، وحساسيّة جلديّة وآلام الأسنان ناتجة عن تكسّرها، وغيرها من الأمراض التي يرفض الكيان الخليفيّ علاجها.