عانق عدد من معتقلي الرأي في السجون الخليفيّة على مدى الأيّام الماضية الحريّة بكلّ فخر واعتزاز.
ففي الدراز أفرج عن عمار حسن عاشور الدرازي، وفي أبو صيبع والشاخورة استقبل الأهالي المحررَين حسين علي بدر وحسن جعفر العصفور، كما زار آباء الشهداء ورجالات الصمود المحرّر محمد نادر.
وفي بلدة باربار تحطّمت القيود عن الشاب باقر المقابي، وفي بني جمرة وبعد ثلاث سنوات في السجن تحرر الشاب محمود محمد العرب الذي كانت أول محطّة له روضة ابن عمه شهيد الإباء «علي العرب».
يُذكر أنّ السجون الخليفيّة تحوي نحو 5000 معتقل رأي سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة للشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، وقد وصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون.