أعرب الثوار في بلدتي أبو صيبع والشاخورة من خلال حراكهم الثوريّ عن تضامنهم مع الأسرى المغيّبين في السجون الخليفيّة، وتنديدهم بجرائم النظام الفاشي.
فقد رفعوا شعارًا تضامنيًا مع المعتقلين السياسيين «لن نتخلّى عن الأسرى فهم تيجان الوطن»، حيث خطّوا الشوارع وحاويات القمامة باسم يزيد العصر حمد بن عيسى ليكون مداسًا بالأقدام، كما رفعوا أعمدة الغضب وقطعوا الشوارع، مؤكدين أنّ الاعتقالات العشوائيّة والسجون الجائرة لن تثني عزيمتهم خارج الأقفاص الحديدية وداخلها.