أجّلت محاكم الكيان الخليفيّ الفاقدة للشرعيّة قضيّة معتقلَي الرأي المحكوم عليهما بالإعدام «محمد رمضان، وحسين موسى» إلى جلسة 25 سبتمبر/ أيلول 2019.
وقد طلبت محكمة الاستئناف العليا من النيابة العامّة جلب التصوير الأمنيّ لواقعة التفجير في منطقة الدير الذي أسفر عن مقتل مرتزق آسيويّ، والذي اتهم به المعتقلان ظلمًا وجورًا.
تجدر الإشارة إلى أنّه حكم على ضحيتي التعذيب رمضان وموسى بالإعدام في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2014 على خلفيّة اتهامهما زورًا بقضيّة قتل شرطي في الدير في فبراير/ شباط 2014، وفي 2015 أيّدت محكمة التمييز الخليفيّة الفاقدة للشرعيّة حكميّ الإعدام بحقّهما، وأحالت قضيّتهما إلى حمد بن عيسى للتصديق على الحكم أو العفو، لتعود وتلغيهما في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2018 وتحيل قضيّتهما إلى محكمة الاستئناف لإعادة محاكمتهما.