طالبت عائلة المعتقل «حسين خميس» بإيقاف نقله إلى مبنى العزل، حيث إنّه مصاب بمرض نفسيّ يُفقده الذاكرة، ويتعرّض لتشنّجات وللإغماء.
وأوضحت والدته في اتصال هاتفي أنّه سبق نقله إلى الحبس الانفراديّ لمدّة سبعة أيام، وكان ينام على سرير حديد بدون فراش ويُربط من يديه ورجليه، كما حُرم لمدّة 3 أيام من الأكل والشرب والحمّام، وتعرّض للتعذيب والاستهزاء من عناصر الشرطة، حيث كانوا يقولون له «يا مجنون، ويضحكون عليه ويضايقونه»- حسب تعبيرها.
وأضافت أنّه تعرّض للإغماء قبل يومين ونُقل للعيادة، داعية المنظّمات الحقوقيّة والإنسانيّة إلى التدخّل لحمايته حتى لا تتدهور حالته الصحيّة.
يذكر أنّ «حسين علي خميس» (مواليد 3 يوليو/ تموز 1997) اعتقل تعسفيًا من منزله في منطقة مركوبان في جزيرة سترة بتاريخ 29 سبتمبر/ أيلول 2014 عبر مداهمة غير قانونيّة، وتعرّض للتعذيب الوحشي في مبنى التحقيقات الجنائية بغية استخراج اعترافات كاذبة منه، وبلغ مجموع أحكامه 17 سنة و6 أشهر، وهو محتجز حاليًّا في سجن جو المركزي، ويعاني من فقدان جزئيّ للذاكرة، وآلام شديدة في الرأس وفي الظهر، وتنميل في القدمين وكثرة الإصابة بحالات التشنّج والإغماء، ما يجعله غير مؤهّل للاعتناء بنفسه وحده.