جدّدت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عهدها وبيعتها للإمام الحسين «ع» بأن تسير على نهجه في مقاومة الظلم والاستبداد والطغيان والفساد والفسق والفجور ورفض الذلّ والمهانة، وللإمام القائد السيد علي الخامئني «دام ظلّه»، ولمحور المقاومة.
جاء ذلك في بيان لها يوم العاشر من محرّم دعمًا لخطاب السيد حسن نصر لله الذي ألقاه في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومواقفه الصريحة بدعمه ودعم حزب الله ومحور المقاومة بأجمعه لإيران الثورة فيما لو شُنت عليها الحرب.
وأكّدت الحركة أنّ شعب البحرين الحسيني الثائر سيقف هو الآخر صفًا واحدًا مع إيران خلف قائد الثورة الإسلاميّة، وكلّ فصائل المعارضة والمقاومة الإسلاميّة البحرانية ستكون جاهزة لخوض غمار الحرب ضد الأستكبار العالمي والصهاينة وأذنابهم في المنطقة، وستكون حاضرة للدفاع عن الإسلام وثغوره وعن محور المقامة وقلعته الحصينة إيران.
وأوضحت أنّ حضور الجماهير البحرانيّة في مراسم محرّم ويوم العاشر منه، وإطلاقها الشعارات الحسينيّة إنما هو إعلان صريح عن جاهزيتها للحضور في ساحات المواجهة مع الأعداء وأمريكا الشيطان الأكبر والكيان الصهيوني وأذنابهم وأعوانهم من الأنظمة الاستبداديّة الأمويّة المروانيّة السفيانيّة التي تتحكم في رقاب الشعوب بحد السيف والحديد والنار، وفق تعبيرها.
وندّدت حركة أنصار 14 فبراير بواصلة الكيان الخليفيّ تطبيعه مع الكيان الصهيوني وذهاب الطاغية حمد فيه بعيدًا، ومباركة خطواته ودعمه لكلّ اعتداءاته على فلسطين ولبنان وسوريا والعراق، مضيفة «ولكنّنا على يقين بأنّ جهاد جماهير شعبنا سوف تثمر وستكلل بالنصر على الطغيان الخليفي وعلى الاحتلال السعودي الإماراتي، كما أننا على يقين بأنّ الشعب اليمنيّ البطل والشجاع بقيادته الشجاعة والرسالية والحكيمة المتمثلة في السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي سينتصر على قوى العدوان وقوى الاستكبار العالمي وأذنابه وأدواته في الداخل».