أكّدت معتقلتا الرأي «مدينة علي وهاجر منصور» إنّ ما يسمّى «المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان» تقوم بدور تجميليّ للانتهاكات التي تمارسها سلطات البحرين بحقّ المعتقلين والمعتقلات داخل السجون.
وأوضحت مدينة علي عبر تسجيل صوتيّ أنّ «زيارات المؤسّسة هي زيارة شكليّة فقط، وأنّها لا تتمتّع بالحياديّة أو التحقيق في الانتهاكات التي تقوم بها إدارة السجن، وخاصة الحريّة في ممارسة الشعائر الدينيّة وإحياء ذكرى عاشوراء».
وأكدت تعرّض المعتقلات للعزل والتقسيم وسوء المعاملة والاستهداف المباشر بحقّهنّ حال مطالبتهنّ بإحياء ذكرى عاشوراء، أو إدخال كتب دينيّة، وأنّه تمّ حرمانهنّ للسنة الثانية من الاندماج مع باقي المعتقلات لإحياء الشعائر، وهو ما يخالف المواثيق الدوليّة.\