قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ كلّ الأحرار يستمدّون زخم ثوراتهم من ثورة عاشوراء، مقتدين بالحسين «ع» وأولاده وأقاربه وأصحابه، إذ لم تنطلق ثورة في يوم ما وظلّت خالدة على مرّ التاريخ مثل ثورة عاشوراء، ذلك أنّها ثورة إنسانيّة من أجل الحقّ والعدالة والقيم الإسلاميّة، تجسّدت فيها كلّ معالم الإباء والتضحية والإيثار، وكانت أقوى صرخة حقّ بوجه الظلم.
وأكّد في بيان التعزية باستشهاد الإمام الحسين «ع» يوم الإثنين 9 سبتمبر/ أيلول 2019 أنّ من ثورة عاشوراء تستقي ثورة 14 فبراير الأبيّة منابعها وستظلّ مستمرّة حتى تحقيق أهدافها، بالشهداء والأسرى والجرحى والثكالى واليتامى، حتى يتحقّق الوعد «مع إمام منصور».
ورفع تعازيه للإمام المهدي «عج» والمراجع العظام والعلماء الكرام، ولا سيّما الولي الفقيه السيد علي الخامنئي «دام ظلّه»، والفقيه القائد الشيخ عيسى قاسم «دام عزّه»، وللشعوب الثائرة وخصوصًا شعب البحرين الأبيّ، باستشهاد أبي الأحرار سيّد الشهداء الإمام الحسين «ع»، سائلًا الله تعالى أن يعمّ ضياء الحريّة كلّ بلاد المسلمين وتنكّس رايات الجور والظلم.