أدان المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت التفجير الإرهابيّ الذي استهدف مسيرة عزاء حسينيّة في باكستان وأودى بحياة العشرات من الشهداء.
وقال المكتب في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إنّ على الأمّة أن تتصدّى بقوّة لكلّ من يريد بها سوءًا وضررًا، فالامام الحسين «عليه السلام» عندما خرج بعدد قليل من أنصاره ومعه نساء وأطفال ليواجه جيشًا جرارًا قضى على ثقافة التبرير والضعف، موضحًا أنّ أعداء الأمّة يعملون جاهدين لتفتيتها وإضعافها، ويستخدمون ضعاف النفوس من أبنائها لتنشغل بعضها ببعض.
وأضاف المكتب أنّ البحرين تشهد اعتداءات رسميّة من السلطة الدكتاتوريّة ضدّ الشعائر والحسينيّات والخطباء والرواديد والهدف من استهداف الشيعة في باكستان لا يختلف كثيرًا عن الاستهداف الحاصل في البحرين.
وقال إنّ المستهدف في باكستان هو وحدتها وقوّتها ودورها الإسلاميّ الذي يراد تغييبه عبر استهداف شعبها.
وأكّد أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يشدّد على الثوابت الحسينيّة، معربًا عن كامل تضامنه مع الشيعة في باكستان ووقوفه الكامل مع الشعب الباكستاني المسلم الحسيني الغيور.