راى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الكيان الخليفيّ المجرم يزداد إمعانًا في سياسة الاضطهاد الطائفي بحقّ أبناء شعب البحرين ويتجلّى هذا بشكل سافر خاصّة في عاشوراء الإمام الحسين «عليه السلام»، وذلك عبر التعدّي السافر على المظاهر العاشورائيّة وتخريبها وإزالتها، وتفعيل مسلسل الاستدعاءات والتحقيق والاعتقالات الممنهجة بحقّ خطباء المنبر الحسينّي والرواديد، وذلك لضرب الموسم العاشورائيّ وإضعافه عبر حجب أصواتهم الحسينيّة في أيّام شهر محرم ولياليه، والتضييق على معتقلي الرأي ومنعهم من إحياء هذه المناسبة.
وأوضح في بيان له يوم السبت 7 سبتمبر/ أيلول 2019 أنّ شعب البحرين ما ركع يومًا للكيان الخليفيّ ولن يركع، ولا استسلم ولا سلّم له ولن يستسلم، وما ساوم على معتقداته وطقوسه الدينيّة العاشورائيّة التي يستمدّ منها كلّ معاني صموده وشجاعته، ولن يساوم، مستنكرًا الاستدعاءات والاعتقالات الهمجيّة اليزيديّة الحاقدة بحقّ خطباء المنبر الحسيني ورواديد المواكب الحسينيّة التي تعبّر عن الحقد التاريخيّ لأبناء العائلة الخليفيّة على أهل البيت «عليهم السلام»، والتي تؤكّد حالة الانهزام الدينيّ والأخلاقيّ الذي يعيشه هذا النظام اليزيدي المارق ومرتزقته، وتكشف مدى كذبه وزيفه في احترامه حريّة الأديان والمعتقدات، وتفضح ادّعاءه احترام المراسم العاشورائيّة والعمل على إنجاحها.
ووجّه ائتلاف 14 فبراير كلمة لحمد بن عيسى قائلًا: إنّ هذه الاستدعاءات والاعتقالات الهمجيّة لن تزيد شعبنا الحسينيّ إلا إصرارًا وصمودًا على مواصلة هذه المسيرة الثوريّة الخالدة التي تستمدّ قوتها وديمومتها من فكر الحسين «عليه السلام» وعطاء كربلاء.