تستمرّ أبواق الكيان الخليفيّ في مسلسل الكذب الذي يفضحه واقع القمع والانتهاكات والحرب الطائفيّة التي يشنّها على الشعب البحرانيّ الحسينيّ.
فبعد وزير الداخليّة الخليفيّ انبرى وزير الخارجيّة «عرّاب الصهيونيّة» ينشر أكاذيبه عبر تغريداته، حيث قال: «البحرين أجواؤها دينيّة روحانيّة، إنّه محرّم الحرام، وإنّها ذكرى عاشوراء»، موحيًا أنّ ما يسود البحرين في هذه الأيّام إحياء لمراسم عاشوراء في أجواء آمنة وهادئة.
هذا الادّعاء الكاذب والسفيه ردّ عليه مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي متهكّمًا: «نعم ومعها أجواء مداهمات لبيوت المواطنين الشيعة من قبل مرتزقتكم واعتقالات للمعزّين واستدعاءات يزيديّة للخطباء والرواديد الحسينيّين»، واصفًا سياسة آل خليفة تجاه الشعب بـ«الصهيونيّة»، ومؤكّدًا أنّ ثورة 14 فبراير مستمرّة حتى إسقاطهم.