تبقى ثورة الحسين (ع) منارًا للثائرين، وشعلة تضيء سماء الأحرار، ورمزًا لكلّ المصلحين، وعلمًا يقتدى به للتخلص من نير المستبدين والمفسدين والظالمين، ولا يقتصر ذلك على المسلمين بل يتعداهم إلى البشريّة جمعاء.
وفي هذا السياق، ازدانت بلدة المعامير بصور الأحبة الأسرى والملصقات والشعارات العاشورائيّة تحديا للنظام الخليفي الأموي، وتأكيدًا للتمسّك بالنهج الحسينيّ المقاوم.