بسم الله الرحمن الرحيم
تحلّ اليوم السبت 31 أغسطس/ آب 2019 الذكرى الواحدة والأربعون لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه على يد المقبور معمر القذافي.
ولعلّ المصير الذي لقيه القذافي وغيره من الحكّام الطغاة خير دليل على أنّ من يؤسس لمجتمع العدالة الذي تحكمه قيم الإسلام الحقيقي هو المنتصر ولو أخفي أو غيّب، فإن كانت دماء الإمام الحسين وأهل بيته «ع» وأصحابه قد حفظت الإسلام من التحريف والتشويه الذي هدف إليه بنو أميّة، فإنّ إخفاء سليل بيت النبوّة الإمام موسى صدر قد حفظ الإسلام المحمدي الأصيل عبر بثّ روح المقاومة والجهاد في سبيله وفي سبيل الأوطان حتى لا يحكمها الشرّ والطاغوت، فلا يكاد يوجد شهيد أو مجاهد على درب الشهادة إلا وتأثر بنهج الإمام المغيّب الذي خطّه لأجل العيش بكرامة وعزّة.
في هذه الذكرى يظلّ الأمل يحدونا بعودة هذا القائد العظيم إلى ربوع بلاده، فكلّ الأوطان الحرّة وطنه وتهفو إلى لقائه، من ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير نوجّه التحيّة إلى الشعب اللبنانيّ ومقاومته الأبيّة، سائلين الله تعالى أن يعود الإمام موسى الصدر ورفيقاه مكللين بتاج الحريّة والكرامة والإباء.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 31 أغسطس/ آب 2019
البحرين المحتلة