عانق الشاب المجاهد «هاني علي علاوي» الحريّة بعد تحطم القيود الخليفيّة الجائرة، وكان قد اعتقل بتهمة التجمهر وهو طالب في المرحلة الثانويّة.
وحظي علاوي باستقبال حاشد في بلدته بني جمرة تقديرًا لصموده في السجون الخليفيّة، واعتقاله وهو طالب على مقاعد الدراسة وحرمانه حقّه في التعليم إدانة تضاف إلى سجلّ النظام الخليفي الفاشي في إجراءاته التعسفيّة ضدّ الشعب البحرانيّ، فمرّة يعتقل بدافع الطائفيّة ومرّات كثيرة يعتقل من دون أسباب فقط لكسر إرادة الثوار.