نشرت عائلة النائب السابق أسامة التميمي على حسابها الخاص أنّ عناصر مرتزقة بأعداد كثيرة عمدوا إلى تكسير أبواب المنزل بينما يمكث التميم في المستشفى بسبب وضعه الصحي.
هذا وكانت العائلة قد أبدت قلقها البالغ من التضييق الذي تتعرض له من القوات الخليفيّة التي تحاصر منزلهم، وتضيّق على الزائرين والضيوف وتطلب منهم إبراز بطاقة الهويّة.
يذكر أنّ الكيان الخليفيّ منع يوم الجمعة 16 أغسطس/ آب 2019 النائب السابق «أسامة التميمي» من السفر للعلاج في الخارج، على الرغم من اضطراره لذلك حيث أصيب بجلطة في الدماغ، ثمّ تدهور وضعه أكثر والكيان الخليفيّ ما زالت متعنّتًا في السماح له على الرغم من مطالبة عائلته الحثيثة بذلك.
وكان التميمي قد اعتقل يوم الثلاثاء 6 أغسطس/ آب 2019 بعد محاصرة منزله واقتحامه وكسر الباب، وبقي مصيره مجهولًا لمدّة خمسة أيام قبل أن تتمّ مشاهدته في مستشفى السلمانيّة.