استدعى الكيان الخليفيّ يوم أمس الأربعاء 28 أغسطس/ آب 2019 شقيق الشهيد «سامي مشيمع» منير للتحقيق في مبنى التحقيقات الجنائيّة، من دون توضيح الأسباب.
وبعد انتظار أكثر من ساعة ونصف، أُدخل على ضابط التحقيق الذي سارع إلى تهديده باعتقال والدته المسنّة عبر إلصاق تهمة التجمهر بها وزجّها بالسجن.
الضابط الذي لم يعرّف عن نفسه أصرّ على منير أن ينسوا شقيقه الشهيد الذي أُعدم «سامي»، مؤكّدًا له أنّه يستطيع اعتقاله وزجّه في السجن لتُحرم والدته منه إضافة إلى إخوانه «عباس» المحكوم عليه لمدة سنتين، و«عبد الزهراء» المحكوم عليه لمدّة 10 سنوات، و«رضا» المحكوم عليه بالمؤبد.
يذكر أنّ والدة الشهيد سامي هي صاحبة الموقف الزينبي الذي أشاد به سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في إحدى خطبه، حيث قالت عند تلقي نبأ إعدام ولدها مقولة السيدة زينب «ع»: ما رأيت إلا جميلا.