استمرارًا بالنهج الإرهابيّ المقيت، ومع اقتراب موسم عاشوراء 1441هـ، اعتدت مرتزقة النظام الخليفي على المظاهر العاشورائيّة في بلدة كرزكان غرب البحرين.
وقد تصدّى شبّان البلدة لهؤلاء المرتزقة دفاعًا عن العقيدة وذودًا عن مراسم عاشوراء، ما دفع بهؤلاء الأوباش إلى إغراق البلدة بالغازات السامة والقنابل المسيّلة للدموع.
وتأتي هذه الممارسات الدكتاتوريّة من النظام الخليفيّ لمنع الناس من الثبات على النهج الحسينيّ الثائر على الظلم والطغيان.