يحاول النظام الخليفي الفاشي تحطيم إرادة الثوَّار من خلال مداهمات واعتقالات، ورميهم في سجون تفتقر لأبسط حقوق الإنسان، ولكن مهما طال الظلم فإنّ الثائر يخرج من سجنه منتصرًا مواصلًا انتفاضته ضدّ الديكتاتوريّة.
وفي هذا السياق زار آباء الشهداء ورجالات الصمود المجاهد «جواد كاظم» عقب خروجه من المعتقل، وقضائه خمس سنوات في سجون التعذيب والظلم، مؤكدين دعمهم ومساندتهم للشباب الذين حطَّموا قيود الجور ليكملوا مسيرة الإباء.