استنكر المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الموقف المخزي للمدعو خالد بن أحمد آل خليفة الصهيوني والمسيء للعرب والمسلمين في العالم، مؤكّدًا أنّه لا يمثّل أيّ مواطن بحرانيّ، وإنّما يعكس رأي حكّام آل خليفة المتصهينين الذين باعوا العروبة والإسلام وارتموا في حضن نتياهو المجرم.
وفي سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر رأى المكتب السياسيّ أنّ هزيمة حكّام آل خليفة أمام الضغط الشعبي في الداخل هي السبب لاحتمائهم بالكيان الصهيونيّ وتقديم الولاء له والطاعة الكاملة، موضحًا أنّ تغريدات وزير خارجيّة الكيان الخليفيّ تعبير رسميّ عن ذلك عبر إعلان مناصرتهم المخزية والعلنيّة للاعتداءات الإسرائيليّة على «العواصم العربيّة»: دمشق وبيروت وبغداد.
و أكّد أنّ حكّام آل خليفة لا يمثّلون الشعب، فهم يمارسون أفظع الانتهاكات بحقّه ويضطهدونه يوميًّا، إذ إنّهم يحكمونه بالحديد والنار منذ أكثر من قرنين من الزمان.
وجدّد المكتب السياسي لائتلاف شباب 14 فبراير تضامنه مع الشعوب العربيّة الصديقة في كل العواصم التي عانت من الجرائم الصهيو-أمريكيّة ومنها القدس وصنعاء وبغداد ودمشق وبيروت، مؤكّدًا أنّ خالد بن أحمد آل خليفة لا يمثّل في تصريحاته وتغريداته سوى أسرته ونفسه الحاقدة على محور المقاومة ، وفق تعبيره.
وفي الختام وجّه التحيّة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد «ميشال عون» ورئيس مجلس النوّاب الأستاذ «نبيه بري» والحكومة اللبنانيّة، وعامة الشعب المقاوم في لبنان، وللسيّد «حسن نصر الله» قال: «إنّنا إخوتك وأبناؤك في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، نجدّد العهد وووحدة المصير معكم، ما يسرّكم يسرّنا وما يضرّكم يضرّنا، وعلى أيديكم ستنعم الشعوب المقاومة بالعزّة والكرامة والانتصارات المتتالية، وسيذوق الصهاينة وأزلامهم شرّ الهزائم».