ما زالت أصداء وعيد سماحة الأمين العام لحزب الله «السيد حسن نصر الله» للكيان الإسرائيلي بردّ حاسم على اعتداءاته في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، ترعب الصهاينة في أوكارهم، ما دفع بعرّابهم إلى محاولة تخفيف وطأة ما حصل عبر تبرير فعلهم والدفاع عنه.
فالمتصهين الأوّل، وزير خارجيّة آل خليفة خالد بن أحمد، وكعادته، غرّد على حسابه الرسمي يوم الإثنين 26 أغسطس/ آب 2019 أنّ الدفاع عن النفس حقّ كفلته مواثيق الأمم المتحدة، غير أنّ اللافت في كلامه هو كيفيّة ربطه ما بين اعتداء إسرائيل على السيادتين اللبنانيّة والعراقيّة من جهة وخطر إيران على الخليج من جهة أخرى!
خالد قال إنّ «إيران هي من أعلنت الحرب علينا، بحرّاس ثورتها وحزبها اللبنانيّ وحشدها الشعبيّ في العراق وذراعها الحوثيّ في اليمن وغيرهم»، مضيفًا «فلا يلام من يضربهم ويدمر أكداس عتادهم، إنّه دفاع عن النفس».
الطامة الكبرى لهذا الوزير المتصهين الذي يشارك الكيان الإسرائيليّ همومه ومخاوفه فيما لو دفعه شعوره «النبيل» إلى أن يقف بدوره على «إجر ونص».