قال رئيس المكتب السياسيّ لتكتّل المعارضة البحرينيّة في بريطانيا «علي الفايز» إنّ ما يسمّى بـ«الأمانة العامّة للتظلّمات» تتلاعب بمئات الأرواح البريئة التي ضاقت ذرعًا بالظلم والتعسّف.
وشدّد الفايز في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على أنّ حقّ سجناء الرأي الحرية والكرامة وإضرابهم صرخة وثورة على الظلم، هدفها استمرار المقاومة حتى في أصعب الظروف وأقساها، مضيفًا أنّهم يستفزون الغيرة والعزة وينفخون في روح الإباء بمقاومتهم في معركة الأمعاء الخاوية.
واستنكر الفايز موقف ما يسمّى بـ«التظلمات» مما يجري في السجون الخليفيّة قائلًا: «ان كانت التظلمات الفاقدة للمصداقية قادرة على كتابة تبريراتها الإنشائية التي تستهدف التضليل الإعلامي، فكيف يمكنها تبرير التهديد ومنع الزيارة والاتصال الذي يحدث منذ بدء إضراب سجناء البحرين؟ وكيف تبرر عدم حصول السجناء على الغذاء الصحي والكافي والعلاج بصورة حقيقية وكافية ومنتظمة؟
وأوضح أنّ التعدي على العقيدة والتضييق على ممارسة الشعائر لا ينحصر في السجون، وهو بالتأكيد يمارس فيها بصورة أكثر تعسّفًا مما هو عليه في خارج السجون وهو ما يشهد العالم بالأدلة، واليوم توجد أدلة على ممارسات التضييق على الحرية الدينيّة وممارسة الشعائر في السجون. ورأى أنّ هذه القرارات الإدارية هي في حدّ ذاتها قرارات مقصدها التعذيب النفسي والحط بالكرامة والانتقام، وتبريرها جريمة في مقاربة هذه القضية التي هي إنسانيّة بالدرجة الأولى، وأكّد أنّ ما يسمّى بـ«التظلمات» الفاقدة للمصداقية لا يعتدّ بتبريراتها، خصوصًا أنّها تناقض مئات الشكاوى فيما يخصّ سياسة الانتقام والمعاملة الحاطة بالكرامة واستخدام القوة والعنف الموجهة ضدّ السجناء وعوائلهم.