أكّدت عائلة معتقل الرأي «أحمد عبد الوصي» أنّ إدارة سجن جو المركزي تواصل مسلسل الانتقام من المعتقلين، وفق ما نقله عنها نشطاء.
وذكرت العائلة أنّها منعت الزيارة عن ابنها من غير سابق إنذار، وتمّ تهديده مع زملائه المضربين عن الطعام بأنّه إن لم يفكّوا الإضراب فلن يحصلوا على العلاج والرعاية الصحيّة أو الاتصال والزيارة.
وأوضحت أنّ بعض المعتقلين المضربين عن الطعام أصيبوا بالإغماء والتعب الشديد، في ظل عدم اكتراث إدارة السجن لهذه المعاناة، ودون أيّ تدخّل من القضاء والنيابة العامة الذين يتحمّلون المسؤولية المباشرة بعد وزارة الداخليّة الخليفيّة عن سلامة المعتقلين ورعايتهم وحصولهم على حقوقهم الأساسيّة.
وطالبت العائلة الجهات المسؤولة بالتحرّك العاجل لإنقاذ المعتقلين المضربين عن الطعام من هذه الظروف الصعبة والخطرة على حياتهم.
هذا وكان 15 معتقلًا سياسيًّا في مبنى العزل في سجن جوّ المركزي قد أعلنوا إضرابهم عن الطعام يوم الخميس 15 أغسطس/ آب 2019 مطالبين بإخراجهم من العزل ودمجهم مع المعتقلين الآخرين، ثمّ انضم إليهم أكثر من 200 معتقل، كما أعلن أكثر من 450 معتقلًا في سجن الحوض الجاف دخولهم في الإضراب مطالبين بوقف سوء المعاملة، والسماح لهم بممارسة الشعائر الدينيّة، وإزالة الحواجز في الزيارات العائليّة.