ازداد الوضع الصحي للنائب السابق «أسامة التميمي» تدهورًا إثر تعرّضه لجلطة في الدماغ بعد اعتقاله تعسفيًا، ومنع أسرته من نقله لتلقي العلاج اللازم خارج البحرين، وهو لطالما تعرّض للاستهداف والاضطهاد والتهديد بشكل دائم من النظام ومرتزقته.
وقد دفع النائب السابق أسامة التميمي غاليًا ثمن مواقفه الإنسانيّة وانتقاداته الجريئة للسلطة ورفضه ما يتعرّض له السجناء السياسيّون منذ 2011 من انتهاكات، وتقدمه بشكوى قضائيّة ضدّ كلّ من وزير الداخليّة ووزير العدل الخليفيّين والنائب العام، وكانت العقوبة أن أُسقطت عضويّته من البرلمان في 2014 في جلسة سرّية عقدها مجلس النوّاب.