شهدت حملة التغريد التضامنيّة مع معتقلي الرأي المضربين عن الطعام تحت وسم «إضراب سجناء البحرين» منذ انطلاقها اليوم الإثنين 19 أغسطس/ آب 2019 تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعيّ ولدى النشطاء والفعاليّات.
فقد دعا مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي ورئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى الحديد إلى التضامن معهم على أوسع نطاق.
وقد نظّمت في السياق نفسه وقفة رمزية أمام مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل، ودعت مجموعة من الناشطات اعتصمن في مدينة بيروت إلى المشاركة في الحملة للضغط على النظام الخليفي القمعي من أجل رفع المعاناة عن المعتقلين السياسيين الذين بلغ عددهم أكثر من خمسة آلاف معتقل في سجون تفتقد أدنى حقوق الإنسان، كما طالبن عبر فيديو مسجل الكيان الخليفيّ بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيّين، وإيقاف المعاملة اللاإنسانيّة ضدّهم، وخاصة داخل سجني جو المركزي والحوض الجاف.
يذكر أنّ أكثر من 600 معتقل سياسيّ ينفّذون إضرابًا عن الطعام بدأه 15 معتقلًا يمكثون في العزل ويطالبون بوقف معاملتهم غير الإنسانيّة.