تقدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من أهالي مهزّة في عاصمة الثورة سترة ومن معتقل الرأي «جعفر أحمد ناصر» وعائلته بأحرّ التعازي وخالص المواساة بوفاة والده الحاج أحمد الذي جسّد بطولات في مواجهة عصابات المرتزقة ذودًا عن بيته وعرضه.
مدير المكتب السياسي للائتلاف في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي نعى من جانبه الحاج أحمد قائلًا في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر «هو مثال للجيل المقاوم السابق الذي ما ركع لظلم حكام آل خليفة حتى وفاته، والذي كانت الشهادة أمنيته الدائمة، وأولاده ما بين معتقل ومهجّر».
والحاج أحمد ناصر عرف بمواقفه البطوليّة وعلامة النصر التي ظلّ يرفعها حتى وفاته، حيث تصدّى وحيدًا بجسمه الهزيل لمجموعة من المرتزقة حاولوا دخول منزله الذي دوهم أكثر من 150 مرة، خوفًا على عرضه وحرماته، ولم يرعبه صراخهم ولا تهديدهم.