قال سماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله إنّ الكيان الإسرائيليّ أراد من حرب تموز إنهاء كلّ حالات المقاومة في المنطقة وليس فقط حزب الله.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في مهرجانِ الانتصار الكبير «نصرٌ وكرامة» الذي أقامه حزب الله يوم الجمعة 16 أغسطس/ آب 2019 عند مربع المواجهة والصمود (بنت جبيل – عيناثا – مارون الراس – عيترون) أنّه في وقت لا يزال العدوّ الإسرائيليّ عاجزًا ومنذ 13 عامًا عن ترميم القوّة البريّة والثقة على صنع النصر صار في مواجهته محور للمقاومة وجبهة للمقاومة ممتدّة من فلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن، ومعها العديد من الشعوب العربيّة والمسلمة، وأعلاها صوتًا شعب البحرين وتونس والجزائر، مضيفًا «لن يأتي زمان كان فيه للمقاومة الحقيقية محور كما هو الحال اليوم»، مؤكّدًا أنّه لمنع الحروب لا لشنّها.
ورأى سماحته أنّ محور المقاومة اليوم يمنع إسرائيل من شنّ حرب على لبنان، والاستناد إلى هذا المحور سيؤدّي إلى وقف العدوان على اليمن ويمنع العراق من العودة إلى الهيمنة الأمريكيّة، وبقوّة هذا المحور يمكن أن تعود القدس وتبقى غزّة عزيزة.