أصدرت الهيئة الوطنيّة للعريضة الشعبيّة يوم الخميس 15 أغسطس 2019 م بيان حمل الرقم 10 ذكرت فيه أنّه على الرغم من الاحتقان السياسي والظروف الأمنيّة القاسية التي تعيشها البحرين، وتجريم التوقيع على العريضة الشعبيّة المطالبة بانتخاب مجلس تأسيسيّ ومداهمة مراكز التوقيع وتحطيمها، وحجب موقعها الرسميّ، تمكّن أكثر من 81 ألف مواطن ومواطنة من التوقيع على العريضة من أجل بحرينٍ أجمل وحياةٍ أفضل يسودها العدل والمساواة، ويتعايش أهلها الأصلاء من الشيعة والسنّة بأمن وأمان.
وأوضحت أنّ عدد الموقّعين على العريضة الشعبيّة ميدانيًّا بلغ 39120 مواطنًا ومواطنة، فيما بلغ عدد الموقّعين على العريضة الشعبيّة إلكترونيًّا 42437 مواطنًا ومواطنة، إضافة إلى عدد كبير من المواطنين الذين لم يتمكّنوا من التوقيع نظرًا إلى الظروف التي أحاطت بعمليّة جمع التواقيع.
وأضافت أنّ الموقّعين الشجعان على هذه العريضة التي تطالب الأمم المتحدة بدعم مبادرة إجراء انتخابات حرّة في البحرين لتشكيل مجلس تأسيسيّ يتولّى صياغة دستور جديد، يُؤكّدون أهميّة قيام نظام سياسيّ يخرج البحرين من نفق القمع والقهر السياسيّ الراهن، ويحفظ أمنها وينمّيها ويساعد على استقرارها على أساس نيل الشعب جميع حقوقه السياسيّة في جوّ ديمقراطيّ لا يستند إلى اللون أو الطائفة أو العرق، ويضع حدًا لنزفها حيث تعاني من انعدام لحقوق الإنسان واحتكار السلطة والثروة، بينما يعيش الشعب الظلم والفقر والاضطهاد.
وتقدّمت الهيئة الوطنيّة للعريضة الشعبيّة بجزيل الشكر والامتنان لجميع الموقّعين على هذه العريضة وتحدّيهم لكافة الإجراءات القمعيّة، مؤكّدة أنّها في طور استكمال إجراءاتها لتسليمها إلى الأمم المتحدة، إلى جانب رفعها للجهات المؤثرة في الساحة الدوليّة.