استقبلت عوائل معتقلي الرأي عيد الأضحى هذا العام كما في كلّ عام منذ انطلاق الثورة بحرقة وغصّة على فراق أبنائها.
غير أنّ بعض هذه العوائل افتقدت أكثر من فرد من أفرادها، حيث إنّ السجون الخليفيّة تحوي مئات المعتقلين أشقاء أو آباء وأبناء ما يعكس مدى عنجهيّة الكيان الخليفيّ الذي لا يراعي حرمة لأعراف إنسانيّة أو دين.
وفي هذا السياق ذكرت عائلة الشقيقين المعتقلين سعيد خلف «المحكوم عليه بالسجن 7 سنوات» ومهدي خلف «المحكوم عليه بالمؤبّد» على خلفيّة سياسيّة أنّه لا طعم للأعياد من دونهما، سيّما أنّ مهدي شوهد يساق مقيّد اليدين والقدمين، ومهدي قد تمّ تعذيبه لمدة 24 يومًا بالكهرباء، وبالضرب الوحشي، لدرجة أنّ الطبيب في المستشفى العسكري سأله بعدما فحصه: كيف لا تزال حيًّا؟
تجدر الإشارة إلى أنّ ضمن العوائل المعتقلة الشقيقات الثلاث «أمال وإيمان وفاطمة علي» و«هاجر منصور وابنها السيّد نزار».