وثّقت شبكة رصد المداهمات في إحصائيّتها للأسبوع الأوّل من شهر أغسطس 2019 اعتقال 12 مواطنًا بينهم نائب سابق، واقتحام العديد من البلدات مع استنفار واسع وتكثيف نقاط التفتيش عند المنافذ وفي الشوارع الحيويّة.
المعتقلون هم: علي ناصر (رأس رمان)، بشير عبد الرسول، حسين عبدالله الزاكي، حسين الزاير، عباس محمد جعفر الزاكي، كميل باسل القطان، حسن جعفر العصفور، حسين علي بدر، سيد علي جلال (أبو صيبع والشاخورة)، محمد عبد الحسين عيد وأحمد محمد بسيرة (البلاد القديم)، والنائب السابق «أسامة التميمي».
وذكرت الشبكة أنّ الكيان الخليفيّ قلّص مدّة الاتصالات في سجن جوّ بعد تنفيذ جريمة الإعدام بحقّ شهيدَي الإباء، وأوقف مليشيات مدنية مسلحة عند قبري الشهيدين «علي العرب و أحمد الملالي» في مقبرة المحرّق للتدقيق في هويات الزوّار واستجوابهم، كما منع إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق «ع» في الدراز للأسبوع الـ171 على التوالي.
وأضافت أنّ عصابات المرتزقة الخليفيّة نصبت نقاط تفتيش كثيرة في بلدات: السنابس، الجنبيّة، عاصمة الثورة سترة، وبلدات خط الملاحم، الدراز، عالي، وكرزكان، المرخ، البلاد القديم، السهلة، دار كليب، مدينة الزهراء، والعديد من الشوارع الحيويّة كالبديّع وخط النار.
وعن الحراك الثوريّ قالت شبكة رصد إنّ الأسبوع الأوّل من أغسطس شهد استمرارًا في الحراك الغاضب استنكارًا لجريمة إعدام الشهيدين «علي العرب وأحمد الملالي» واستشهاد الشهيد «محمد المقداد»، فقد عُلّقت صورهم في الديه، وازدانت جدران المعامير والصدد بالشعارت الثوريّة، وانطلقت مسيرة شموع تأبينيّة في المالكيّة، وتظاهرات غاضبة في بني جمرة وأبو صيبع والشاخورة والبلاد القديم، وقطع الثوار الشوارع في سماهيج والديه وأبو صيبع والشاخورة.