طالبت معتقلة الرأي «هاجر منصور» الكيان الخليفيّ وإدارة سجن جوّ المركزيّ بالسماح لها بالاتصال هاتفيًّا بابنها المعتقل «سيّد نزار علوي»، بعد حرمانها من التواصل معه أو الاطمئنان عليه منذ أسبوعين.
ونقلت مصادر حقوقيّة عن «منصور» إنّه قُطع عنها التواصل مع ابنها المعتقل على خلفيّة سياسيّة، وقد مضى على الانقطاع أسبوعان، وكان مصرّح لها في كلّ أسبوع اتصال واحد تسمع فيه صوته، وذلك بسبب التشديد الأمنيّ على المعتقلين بعد تنفيذ حكم الإعدام بحقّ شهيدَي الإباء «علي العرب وأحمد الملالي»
وكان الكيان الخليفيّ قد اعتقل «هاجر منصور» بعد استدعائها للحضور إلى مبنى التحقيقات الجنائيّة انتقامًا من نشاط زوج ابنتها السيد أحمد الوداعي، وتمّ اعتقال ابنها الطفل السيّد نزار الوداعيّ بعد مداهمة منزلهم في منطقة عالي يوم الخميس 2 مارس/ آذار 2017، فيما أصدرت المحاكم الخليفيّة غير الشرعيّة بتاريخ 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 حكمًا عليهما بالسجن 3 سنوات لتؤيّده في 25 فبراير 2019.