جدّدت وزارة الداخليّة الخليفيّة اتهاماتها للجمهوريّة الإسلاميّة في إيران ولدولة قطر بمحاولتهما شقّ الصف الوطنيّ وإثارة الفتنة وبثّ الفوضى، وفق تعبيرها.
وزير الداخليّة الخليفيّ راشد عبد الله آل خليفة قال إنّ «التدخّلات القطريّة والإيرانيّة في الشأن البحرينيّ ليست وليدة الساعة، بل هي نهج مستمرّ، وتأتي على صيغ متعدّدة»، زعمًا أنّ إيران استهدفت الطائفة الشيعيّة في البحرين، في حين أنّ قطر استهدفت السنّة والشيعة.
جاء ذلك في كلمته في اجتماع ما يسمّى لجنة «متابعة تنفيذ الخطة الوطنيّة لتعزيز الانتماء الوطنيّ وترسيخ قيم المواطنة»، حيث اتّهم إيران بأنّها تعتمد على التحريض الطائفيّ، في الوقت الذي تستهدف فيه قطر النسيج الاجتماعيّ في البحرين، وتعمل على الإضرار بروابط الأسر البحرينيّة الأصيلة في إطار مواصلة دورها المثير للفتن.
هذا ويسخّر الكيان الخليفي دائمًا أزلامه لتوجيه مثل هذه الاتهامات لبعض الدول ولإيران غالبًا للهروب من الاستحقاقات الوطنيّة وحقّ الشعب في تقرير مصيره، ولحرف بوصلة الرأي العام عن الجرائم التي يقترفها بحقّ المواطنين والتي كان آخرها إعدام شهيدَي الإباء «علي العرب وأحمد الملالي»، وقتل الشهيد «محمد المقداد» بالغازات السامة.