يحاول نظام آل سعود نجدة حليفه حمد بعد استنجاده به عقب التظاهرات العارمة التي انطلقت في أرجاء البحرين والسخط الشعبي من جرّاء تعسف السلطات الخليفيّة بحقّ الجماهير.
حيث أصدر محمّد بن سلمان قرارًا عاجلًا لقوات ما يسمّى «درع الخليج» في البحرين بالتدخّل، بعد اتصال هاتفيّ من حاكم البحرين حمد عيسى الخليفة على خلفيّة إعدام «علي العرب وأحمد الملالي» رميًا بالرصاص فجر يوم السبت 27 يوليو/ تموز الجاري، وأن تتخذ موقعها في المعسكرات الرئيسة، تحسّبًا لتطوّر التظاهرات احتجاجيّة.
وكانت الاحتجاجات الغاضبة قد عمّت مختلف المناطق البحرينيّة بعد إقدام النظام الخليفيّ في البحرين على تنفيذ جريمة إعدام المواطنيْن «علي العرب وأحمد الملالي» واستشهاد الشهيد المقاوم «محمد المقداد».