بات طفل فلسطيني في الثالثة من عمره مطلوبًا لقوات الاحتلال الصهيوني في القدس؛ في واقعة تبدو أقرب للخيال، ولكنّها ليست غريبة على احتلال لم يتورع عن اقتراف أبشع الجرائم خلال سبعة عقود من الاحتلال الغاشم.
فمساء الاثنين 29 يوليو/ تموز 2019 اقتحمت قوّة كبيرة من جيش الاحتلال «الإسرائيلي» بلدة العيسوية في القدس المحتلة، ليتبيّن أنّ هدفها ملاحقة الطفل المقدسي «محمد ربيع عليان» الذي لم يتعدَّ الثلاث سنوات من عمره، حيث طالبت شرطة الاحتلال بإحضاره يوم الثلاثاء للتحقيق في مركز الشرطة الصهيونيّة بعد أن سلّمت عائلته بلاغًا باستدعائه بزعم أنّه رمى جنود الاحتلال بالحجارة.
يذكر أنّ قوات الاحتلال الصهيونيّ تعتقل أكثر من 230 طفلًا في سجونها ضمن نحو 5700 أسير فلسطيني.