استنكر رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان إعدام الكيان الخليفيّ ضحيّتي التعذيب «علي العرب وأحمد الملالي»، موجّهًا التعازي إلى عائلتيهما والشعب البحرانيّ.
الشيخ قبلان قال في بيان له «نحتسبهما في عداد الشهداء المظلومين الذين أسقطهم النظام بفعل تعنّته وإصراره على ظلم الشعب البحرينيّ المسالم المُطالب بحقوقه المشروعة بالطرق السلميّة».
وأضاف أنّ « الشهيدين خضعا لمحاكمة جائرة، والسلطات البحرينيّة ضربت عرض الحائط بكلّ المعايير القانونيّة والإنسانيّة والحقوقيّة، بعد أن أوصدت باب الحوار مع المعارضة، وألقت برموزها في السجن، وأبعدت بعضهم عن وطنهم»، متسائلًا عن دور الأمم المتحدة ومنظّمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدوليّ إزاء ما يجري في البحرين من ظلم واضطهاد ينافي التعاليم الدينيّة والقيم الإنسانيّة، ولا يخدم استقرار البلد ومصلحة شعبه.