شارك الآلاف من البحرانيّين في تشييع الشهيد «محمد إبراهيم المقداد» يوم الأحد 28 يوليو/ تموز 2019 في البلاد القديم.
الموكب الذي انطلق من المغتسل، وتقدّمه آباء الشهداء ورجالات الصمود، وكان حضور الحرائر فيه لافتًا، علت فيه الشعارات الثوريّة وهتفت الجماهير بسقوط الديكتاتور حمد.
والدة الشهيد رفعت صورته محتسبة صابرة عهدها عهد أمّهات الشهداء البحرانيّين بعدم التنازل عن حقّ ابنها بالثأر من قتلته.
عصابات المرتزقة، واستمرارًا بنهجها الإرهابيّ المقيت هاجمت المشيّعين بالغازات السامة والقنابل المسيّلة للدموع لتفريقهم، غير أنّها لقيت مقاومة شرسة منهم حيث ثبتوا في مواجهتها وفاء لدماء الشهداء.
وكان الشهيد محمد المقداد قد استشهد بسبب استنشاقه الغازات السامة التي أغرقت التظاهرات التي كانت تجول في البلاد القديم غضبًا لشهيدي الإباء «علي العرب وأحمد الملالي»، حيث نعاه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير شهيدًا وشاهدًا على ظلم آل خليفة.