أدان المكتب السياسي لكتائب حزب الله الجريمة البشعة التي نفّذتها السلطات الخليفيّة بإعدام اثنين من أبناء البحرين الشرفاء، انتزعت اعترافاتهما تحت التعذيب.
وقال في بيان له إنّ هذا النظام بات يعيش حالة هستيريّة، تجاه إصرار الشعب البحراني على المطالبة بحقوقه المشروعة، وتزايد حملات الإدانة الدوليّة لجرائمه، خصوصًا بعد افتضاح علاقته الخسيسة بتنظيمات القاعدة واستخدامها لتصفية المعارضين.
وأضاف أنّ العصابة الخليفيّة لجأت إلى الانخراط في المشروع الصهيوني من أجل أن تحظى بدعم قوى الاستكبار العالمي، لإدامة حكمها الطاغوتي، وتحوّلت إلى أداة رخيصة ذليلة لترويج الصفقات التآمرية على قضايا الأمة الإسلاميّة، ولهذا تجرأت على استهداف الشعب البحراني المظلوم بكلّ أنواع القمع والتعسف والجور والإرهاب، والإجراءات غير الإنسانية من قتل وسجن وإبعاد وإسقاط جنسيّة وسط صمت دولي مريب، وبذلك يكون ثالوث الشرّ الأمريكي الصهيوني السعودي شريكًا أساسيًا في ما ترتكبه هذه الطغمة من جرائم يندى لها جبين الإنسانيّة بحق شعب أعزل يطالب بحقوقه بالطرق السلميّة.
وفي ختام البيان أكَّد المكتب السياسي لكتائب حزب الله أن مصير الطغاة معلوم مهما تجبروا، وسيكون مصير هذا النظام المجرم الفاسد مزبلة التاريخ، ولن تثني جرائمه أبناء البحرين الأباة عن مواصلة المطالبة بحقوقهم، وستكون دماء الشهداء نبراسًا يضيء الطريق للمجاهدين، حتى يبزغ فجر الحرية.