أدانت الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران تنفيذ الكيان الخليفيّ حكم الإعدام الجائر بحقّ الشهيدين «علي العرب وأحمد الملالي»، مؤكّدة أنّ تصعيد الممارسات الأمنيّة البوليسيّة لن يساعد على حلّ الأزمة في البحرين.
المتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة عباس الموسوي قال في تصريح «إنّ الخطوة الطائفيّة التي أقدمت عليها سلطات البحرين أثبتت أنّها بدلًا من اختيار طريق العقلانيّة والعمل لحلّ الأزمة عبر المصالحة مع الشعب، فإنّها ما زالت تصرّ على سياستها الخاطئة في قمع المعارضين»، لافتًا إلى التقارير الواردة التي تفيد بانتزاع الاعترافات بالإكراه وتحت التعذيب والمحاكمات غير العادلة للمنفَّذ فيهم حكم الإعدام، والمطالبات الدوليّة لوقف تنفيذ هذه الأحكام.
وتطرّق الموسوي إلى سوابق النظام الخليفيّ في استخدام المجاميع المتطرّفة وعناصر القاعدة الإرهابيّة لاغتيال الشخصيّات المعارضة، مشدّدًا على أنّ إعدام المعارضين بمختلف الذرائع هو استمرار للنهج السابق ذاته، مع فارق أنّ النظام تولّى بنفسه هذه المرة سياسة القضاء على المعارضين.