قال الأمين العام لسرايا الخراساني «علي الياسري» إنّ إعدام الشابين «علي العرب وأحمد الملالي» على يد زمرة الطغاة المجرمين المتسلطين على رقاب الشعب البحراني المجاهد البطل لهي فاجعة مؤلمة.
ورأى في بيان التعزية يوم السبت 27 يوليو/ تموز أنّ الشعب البحراني يعيش حرًا أبيًا رافضًا للظلم والجور، سائرًا على طريق ذات الشوكة، متعلقًا بركاب الحسين «ع» ، مؤمنًا بأنّ الشهادة هي الطريق الذي يرسم فيه لوحة الحرية وترتفع راية الكرامة لترفرفُ على كلّ بيتٍ رافضٍ للظلم والجور والطغيان.
ولآل خليفة وجّه رسالة: «ليعلم الطغاة المجرمون أن أبناء أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب «ع» لا ترعبهم قعقعة السلاح ولا دندنة السلاسل ولا زمجرة العساكر فقد قالوها وتعلموها من كربلاء الإباء والرفض للظلم والجور “اطلبوا الموت توهب لكم الحياة “».
ووجّه التحيّة إلى أسرى البحرين الصامدين في السجون، والثوار الأحرار الهاتفين في الشوارع وفي كلّ أنحاء المعمورة المطالبين بخلاصهم وانعتاقهِم من الطغاة المجرمين.
وتقدّم بالعزاء لذوي الشهداء ومحبّيهم ورفاقهم السائرين على طريق ذات الشوكة.