في استنكار غاضب، صعد الناشط «موسى عبد علي» إلى سطح السفارة الخليفيّة في لندن، مطلقًا صرخات تدعو إلى إيقاف إعدام المعتقلَين علي العرب وأحمد الملالي، وهاتفًا بشعار «يسقط حمد».
موظّفو السفارة بادروا إلى الاعتداء على عبد علي لحد الإدماء وفق ما نقله عنه الناشط علي مشيمع، الذي لفت إلى أنّه يعرج في تحرّكه، وعلّق بالقول «هنا في بريطانيا تمّ تعذيب ناشط بحراني، لكم أن تتخيّلوا كيف يتم التعامل مع المعتقلين في داخل البحرين، والذين قد يُعدم اثنان منهم بعد تعذيبهم تعذيب الوحوش».
هذا وكانت الشرطة البريطانيّة قد كسرت باب السفارة واقتحمت المبنى لإنقاذ عبد علي الذي كان يصرخ ويقول إنّ ثلاثة من موظفي السفارة اعتدوا عليه بالضرب، وأكد أنّهم سرقوا حقيبته وكانوا يصوّرونه وهم يعذبونه.