قال مدير المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي إنّ الاغتيالات السياسيّة التي ارتكبها حكّام آل خليفة منذ عقود طويلة، منذ زمن الشهيد «جميل العلي» وما قبله وما بعده، وصولًا إلى الشهيد «سماحة السيد أحمد الغريفي» إلى شهداء الثمانينيّات والتسعينيّات والعام 2000 و2011 إلى الآن لا تزيد شعب البحرين إلّا إصرارًا على موقفه ولا تنال منه.
وفي كلمة مرئية له بعد استدعاء عائلتي المحكومين بالإعدام علي العرب وأحمد الملالي لزيارتهما بما يثير مخاوف من تنفيذ حكم الإعدام الجائر بحقّهما وجّه العرادي رسالة إلى الطاغية حمد: «ثورتنا مستمرّة وحيّة باقية، وأنت يا حمد يا حاكم يا ظالم المتأذّي، قرارك اليوم بتنفيذ حكم الإعدام بحقّ «علي العرب وأحمد الملالي» ما هو إلّا حلقة في سلسلة تاريخك الإجراميّ، هذه الاغتيالات السياسيّة بجميع أنواعها تقّوينا وتجعلنا أكثر إصرارًا على إسقاطك».
ولداعمي النظام الخليفيّ قال: «نحن أبناء هذا الجيل، ونرسل هذه الرسالة إلى الداعمين لكم يا آل خليفة بالسلاح والغطاء السياسيّ، آن لكم أن تعرفوا أنّ شعب البحرين صابر لا يركع ولن يركع وهو عازم على إسقاط هذه المنظومة مهما كلفه ذلك من تهجير وسجن وتعذيب وأحكام إعدام».
وأشاد الدكتور العرادي بالموقف البطولي الثوري الحسيني المشرف من عوائل المحكومين بالإعدام، ولا سيّما بما قالته والدة «أحمد الملالي»: «إحنا غير حسين ما عندنا وسيلة»، مثمنًا موقفها هذا وموقف عائلة علي العرب أيضًا، ومؤكّدًا ثبات ائتلاف 14 فبراير والشعب معهم على هذا الخط.