تلّقت عائلتا ضحيتي التعذيب المحكومين بالإعدام «علي العرب وأحمد الملالي» اتصالًا مفاجئًا من إدارة سجن جوّ لزيارتهما بشكل طارئ، ما ينذر بالسوء حول احتمال تنفيذ حكم الإعدام الجائر بحقّهما.
هذا ويشهد سجن جو حالة طوارئ لعصابات الكيان الخليفي تزامنًا مع هذه الزيارة الخاصّة.
ائتلاف 14 فبراير، من جانبه، حذّر الكيان الخليفيّ من الإقدام على هذه الخطوة الإجراميّة، قائلًا «دم شبابنا أغلى من عروشكم التي بنيتموها من عهركم ووحشيّتكم، والمرتزقة الذين تستجلبونهم لتثبيت وجودكم اللاشرعيّ على أرضٍ ينبذكم فيها ناسها وترابها لن يستطيعوا حمايتكم إلى الأبد.. فلا تهاون، لا انكسار، بل مقاومة مقاومة».