قال الإعلاميّ طالب مهدي من طهران إنّ الآلاف من الشرفاء، من أبناء البحرين، يرزحون في المعتقلات الرهيبة لنظام القمع الدموي الخليفيّ وما زالوا يعذّبون حتى اللحظة، في ظلّ صمت أدعياء الحريّة والديمقراطيّة.
وأوضح في كلمة له بمناسبة «يوم الأسير البحرانيّ» إنّ كلّ ذنبهم أنّهم طالبوا سلميًّا بحقوقهم وحقوق الشعب المشروعة، ومنها الحريّة والعزّة والكرامة.
ولفت إلى أنّ نظام القمع الخليفيّ الحاكم في البحرين بالحديد والنار يواصل تعذيب المعتقلين والمعتقلات ومنعهم حتى من العلاج وتجويعهم؛ بل يتفنّن باستخدام كافّة الوسائل لإذلالهم، انتقامًا من شجاعتهم وصمودهم، وأملاً في كسر إرادتهم الصلبة وتحطيم نفسيّاتهم الرفيعة وقتل معنويّاتهم العالية، فيما يجسّدون هم كلّ صور الصمود ورفض الذلّة والمهانة والعبوديّة .
ودعا مهدي كافة أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحيّة إلى إعلان تضامنهم الكامل مع معتقلي الرأي، الرازحين ظلمًا وعدوانًا في سجون النظام الخليفي، والمطالبة بإطلاق سراحهم فورًا، ووقف الانتهاكات لحقوقهم.
ووجّه تحيّة لهؤلاء المعتقلين الرازحين في معتقلات النظام الخليفي، واصفًا إيّاهم بـ«طود شامخ وركيزة الصمود الشعبيّ؛ وبالتالي لا بدّ أن يكونوا أساس كلّ مشروع حلّ سياسيّ في البحرين».